ماكنت أعتقد أن تتصرفي هاكذا وتقتل أحاسيس ومشاعر إنسان أحبك بصدق وبكل جوارحه وضحى بكل شيء من أجلك وتجرحى مرارة البعد والصهر الطويل مع طيفك الذي لا يفارقه أبدا.لم أعتقد أن يكون قلبك قاسي وغير رحيم،أين تلك الأحلام أين تلك الكلمات أين تك الأماني؟فإذا كنت قد نسيتها فأنا لن أنساها أبدا.إسمعيني من زاويتك كان سهلٌ عليك أن تلفظي بكل شيء وبكل ما تريذين فما أقول أنا الذي أهملت نفسي وهمشت زملائي من أجلك أنا الذي دفعت الثمن باهظا أنا مَن دُسّت كرامتي،بصراحة سأخرج عنِ الصمت وبعيداً عنِِ المد والجزر لأتكلم وأفرغ ما في قلبي من همومٍ وألمٍ وما عنيته من أجلك،لما رأيتك إستبشرت خيرا وشكرت الله لأنه وهب لي إنسانة تعودني مآسي وجراح الماضي الذي يؤلمني كلما عدت إلى ذكرياته،كل ابتسامة من شفتيك الجميلتين تشعرني بأني موجود وأنا لي مكان رغم أنّا مكاني في هذا العالم مجهول،كل نظرة من عينيك الساحرتين تشعرني بأشياء جميلة أدرجتها في حكم الماضي وعادت من جديد،تمردت على عالمي وعلى كل شيء ووهبتك عمري،تألمت وتعدبت وأصبني الاحباط بعد فشلي في الحصول على ما أستحقه منك، لقد أنتبني الحزن بعد أن قطعتي قلبي قطعا وألقيته في سلّتي المهملات هذا ما أساوي عندك،تقبلت كل شيء من أجلك رغم البعد الذي يفصل بيننا،لكن إعلمي بأني كنت أتحدى العالم من أجلك وما أزال،لكن كيف؟لقد قتلتي في قلبي روح المبادرة.كيف لقلب مجروح ومكسورة الأجنحة أن يطير ويحلق في الأعالي كالصقر؟فإذا كنت قد سامحتك أنا مستحيل أن يسامحك قلبي وكذا الحب الذي أكنه لكِ،هنا سأقف لحظة وأسأل،هل أنتي قادرة على السير بهذا المنوال في حياتك؟هل الأخر سيكون مثلي؟أكيد يا حبيبتي سيسليك طريقا آخر وأنتي تعرفي جيدا المرارة التي يتركها الفراق في نفس المتيم وبهذه الطريقة التي ودعتني بها فالناس مختلفون هناك من لا يحتمل الاهانة فيجعل حياتك جحيم ونهيك عن المظايقات وكذا جميع وسائل الاحتقارفأنا بحكم آحترامي لك وتقديس للحب سامحتك فذلك ليس هزيمة بل بطولة في نظري،سأخرج من حياتك وأتركك بسلام لتعيشي مع مَن تريدين وهو معروف لك فلا داعي لسؤال عنه،تأكدي أن رغم الأَهانة ورغم كل شيء فأنا أطلب من الله أن يجمعك مع من يستحقك ويحقق لك السعادة المزعومة والحياة الهادئه والآن لم يبقى لي سوى أن أقول لك وداعا كلماتي وداعا حبيبتي وداعا ذكرياتي وسأستمر في حبك إلى الأبد............. لماذا الحياة قاسية؟ فارس تازة
