منتديات ๓เ๓เt๏

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه في منتديات ๓เ๓เt๏

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ๓เ๓เt๏

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه في منتديات ๓เ๓เt๏

منتديات ๓เ๓เt๏

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ๓เ๓เt๏

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


    فتاوى تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الإنترنت

    mimito
    mimito
    mimito
    mimito


    عدد المساهمات : 178
    نقاط : 11153
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009
    العمر : 37
    الموقع : www.mimitodima.es.tl

    فتاوى تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الإنترنت Empty فتاوى تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الإنترنت

    مُساهمة  mimito 2009-12-29, 05:54

    هل يجوز ان ترحب الفتاة بالشاب في منتدى الترحيب كأن تقول حياك الله وبياك في هذا المنتدى او العكس او حياك يالغالي او الغالية


    الجواب : الترحيب بين الجنسين فإني أكرهه خاصة إذا صاحبه عبارات مثل : الغالي أو الغالية ، وما شابه ذلك .
    أما إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه ، لأن العلماء يَنصُّون على أن ما أفضى إلى حرام فهو حرام . كما يَنصُّون على ان الوسائل لها أحكام مقاصدها وغاياتها . ومن باب سد الذرائع فإنه يُمنع منها .
    السلام عليكم ورحمة الله شيخي الفاضل ..
    سؤال أتمنى أن أجد إجابته في مجال التعامل عبر الانترنت بالناس عامة كثيرا ما نسمع أن شابا يدخل باسم فتاة أو ينتحل شخصية فتاة .. والفتاة تدخل باسم الفتى أو بشخصية الشاب.. فهل هذا يدخل في مجال التشبه بالجنس الأخر الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فاعله وجزاك الله خير الدنيا والآخرة .. وزادك من فضله وسألت أخرى : ..وأضيف إن أذن لي فضيلة الشيخ وأذنتم إن كتبت الأخت في المنتديات باسم أخ أو في الماسنجر .. اتقاء الذئاب .. فهل يجوز لها ذلك ؟
    الجواب : مما لا شك فيه تحريم تشبّه الرجال بالنساء ، وتشبّه النساء بالرجال لما في ذلك من المفاسد فالرجل لا يليق به التأنث. والمرأة لا يليق بها الاسترجال وإذا وقع التشبّه في الظاهر وقع التشابه في الباطن ولم يعد لأي من الطرفين استقلالية في الشخصية.
    قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يُشبه الزيّ الزيّ حتى تشبه القلوب القلوب . فالتشابه في الظاهر يورث التشابه في الباطن.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض . وعليه فلا يجوز للرجل التشبه بالمرأة في التسمية إلا ما كان من الأسماء مُشتركاً بين الجنسين .
    كما لا يجوز للمرأة أن تتسمّى بأسماء الرجال ويُمكن تفادي الإحراج والذئاب بأن تكتب باسم يحتمل المعنيين أو باسم يتسمّى به الرجال والنساء دون الإشارة إلى بيان جنسها وأما عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) فإنه لا يُمكن إضافة شخص للتحدث إلا برغبة الطرفين ويُمكن حجب غير المرغوب فيه . وأود التنبيه هنا إلى أمر يقع فيه الكثير ، وهو التسمي بابن فلان أو بنت فلان وليس كذلك وهذا يُخشى عليه أن يكون ممن انتسب إلى غير أبيه ، إلا أن ينتسب إلى بلده أو صنعته أو صنعة أبيه مثلا فإن هذا كان معروفا عند السلف .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتسب إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
    والله تعالى أعلى وأعلم .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سؤال دائما يراودني وأرجو أن تجيبوني عليه.هل الصداقة بين الجنسين حلال أم حرام ؟ هل لما تتحدث الفتاة مع الجنس الثاني وهو صديق لها .. لنقل تعتبره في منزلة أخيها حلال أم حرام ؟
    سؤال يطرح كثيراً ، ونرى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في عالم النت خاصة ..فنرجو الإجابة عليه لتعم الفائدة بارك الله فيكم وفي علمكم..

    الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . لقد حذَّر الله مِن خُطُوات الشيطان في غير موضع مِن كِتابه . وأكثر ما يدخل الشيطان على الصالحين مِن مثل هذه الأبواب ، فهو يرضى بِخطوة واحدة في طريق الزلل ، وقد تكون تحت هَدَف نَبِيل ! وهذا مِن تزيين الشيطان .
    والعلاقة بين الجنسين – غالبا – لا تَخلو مِن مَيل فِطرِيّ ..ادّعـى البعض سلامة النية وحسن المقصد ، فإن الشيطان قد يدخل على الإنسان من هذا الباب، فيُزيِّـن له الأمر في مبتدأ الأمر ، ثم يدخل الشيطان، والرجل بطبيعته يميل للمرأة ، والمرأة تميل إلى الرجل .
    قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلِق الرَّجُل مِن الأرض فَجُعِلَتْ نِهمَته في الأرض ، وخُـلِقَت المرأة مِن الرَّجُل فَجُعِلَت نِهْمَتها في الرَّجل ؛ فاحْبِسُوا نَسَاءكم . يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
    وقد تجتمع بين الشاب والفتاة عِدّة دَواعِي للفِتنة ..قال ابن القيم – رحمه الله – وهو يذكر الوجوه التي اجتمعت ليوسف عليه السلام في ذلك الإغراء ، وهو مع ذلك يعتصم بالله ويُراقب ربّه تبارك وتعالى :
    الأول : ما رَكَّب الله سبحانه في طبَع الرجل مِن مَيْلِه إلى المرأة الثاني : أن يوسف عليه السلام كان شابا ، وشهوة الشاب وحدته أقوى الثالث : أنه كان عَزَبًا لا زَوجة له ولا سُرِّية تَكسر شِدَّة الشهوة . اهـ .
    فلا يجوز الاسترسال في مثل هذه العلاقات ، لِمَا تُحْدِثه مِن افتتان كل طَرَف بالآخر ، وهذا مُشاهَد مَلْحُوظ . وكان يُقال : دِرهَم وقاية خير مِن قِنْطَار عِلاج ! والسلامة لا يَعدلها شيء . والله تعالى أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-19, 06:47